بعد أن راكمت دولة “الكابرانات الجزائرية” الفشل في عدد من المشاريع “الخبيثة” التي تسعى من خلالها ضرب مصالح المملكة المغربية وتبعثر أوراقهم الاستخباراتية، يستعد جنرالات الجزائر لإطلاق مخطط جديد بتحركات دبلوماسية مكثفة بعدما أصرح رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية، اللواء مهنة جبار، الأكثر نشاطا وانشغالا في الجزائر العاصمة، إذ قام، أخيرا، بجولة إلى دول منطقة الساحل برفقة الرئيس الجديد للدبلوماسية الجزائرية، أحمد عطاف.
وخلال هذه الزيارة، وفق ما نقله تقرير لـ”مغرب أنتيليجانس”، كان الجنرال مهنة هو المتصدر للمشهد، إذ أنه قاد هذه المهمة، فيما تراجع أحمد عطاف إلى الصف الثاني.
وحسب ما ذكرته المجلة، فإن مهنة جبار ضاعف، في موريتانيا ومالي والنيجر، وتيرة اجتماعاته الرسمية وغير الرسمية والاتصالات والمحادثات مع قادة منطقة الساحل لـ”إعادة إطلاق أنشطة المخابرات الجزائرية في هذه المنطقة شديدة التعقيد والخطيرة من العالم، حيث تحتفظ الجزائر بها، بالكثير من المصالح”.
وأشارت إلى أن مهنة طوال جولته في الساحل، التي بدأت في 25 أبريل، لم يكن لديه وقت للتنفس، إذ كانت أجندته مزدحمة للغاية وكانت مهمته الكوماندوز ذات أهمية استراتيجية لنظام جزائري يخشى بشدة تأثير الاضطرابات الإقليمية على حدوده، ويريد قبل كل شيء أن ينتقل إلى منطقة الساحل ويستعيد نفوذه.