علمت جريدة ”صفحة الشعب” من مصدر دبلوماسي رفيع، أن الإستعدادات تجري على قدم وساق، من أجل الإعداد للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى العاصمة السينغالية دكار، خلال الأسبوع الجاري.
وكشف المصدر أن الملك محمد السادس، من المرجح أن يحل غدا الثلاثاء 13 مارس الجاري، بالعاصمة داكار.
وكان من المرتقب أن يحل الملك، بالعاصمة السنغالية، يوم 22 فبراير الماضي، حسب ما أعلنت حينها وكالة الأنباء السينغالية الرسمية، وأكده مصدر دبلوماسي لـ ”آشكاين”.
في نفس اليوم، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس تعرض لنزلة برد.
وكشف المصدر أن الطبيب أوصاه بـ ”فترة راحة طبية وتفادي السفر لبضعة أيام”، وفق بلاغ لوزارة القصور الملكية.
في سياق متصل، كشف المصدر الدبلوماسي، أن زيارة الملك محمد السادس إلى العاصمة السينغالية، تستمر لثلاثة أيام، موضحا أن لقاء رسميا سيعقد بين قائدي البلدين، كما سيتم أثناء الزيارة تدشين مشاريع.
وتهم بالأساس مشروعين كبيرين، الأول يتعلق بميناء لتفريغ قوارب الصيد التقليدي، والثاني يخص مشروعا للتكوين في مجال المقاولات.
وسبق للسفير المغربي في داكار، حسن الناصري، أن قال لوكالة الأنباء الرسمية السينغالية، إن الزيارة، وهي التاسعة من نوعها للعاهل المغربي إلى البلد، تأتي في إطار العلاقة المتميزة التي تجمع المملكة المغربية مع السينغال.
وزاد قائلا: ”هذه زيارة عمل وصداقة هي التاسعة من نوعها منذ تولي جلالة الملك محمد السادس مقاليد الحكم”.
وأضاف: ”في رأيي المتواضع ، الزيارة تعهد متجدد بالولاء للعلاقة الفريدة التي تربط بلدينا ”.