واقعة أليمة في حياة مدرب السنغال
تصدر أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال عناوين الصحف خلال كأس العالم، بسبب الصورة المميزة لفريقه بالبطولة وتأهله إلى دور الـ16 لمواجهة إنجلترا.
السنغال لعبت في المجموعة الأولى واحتلت المركز الثاني، حيث خسرت من هولندا بثنائية نظيفة وتفوقت بعد ذلك على قطر والإكوادور.
صحيفة “ذا صن” البريطانية، سلطت الضوء على واقعة أليمة حدثت في مسيرة سيسيه ولكن عندما كان لاعبًا في نادي برمنجهام سيتي الإنجليزي.
وأشارت إلى أنه عانى من مأساة عائلية مروعة، بخسارة 11 شخصًا من أفراد عائلته في حادثة غرق العبارة “MV Le Joola” في 26 سبتمبر 2002.
وأوضحت الصحيفة أن العبارة كان من المقرر لها السفر من جنوب السنغال إلى العاصمة داكار، والسعة الرسمية لنقل المسافرين عليها كانت 580 راكبًا وفقًا للحكومة السنغالية، لكن العدد وصل إلى 1900 خلال هذه الرحلة، ومع مواجهة الرياح الشديدة والأمواج العالية غرقت العبارة ونجا 64 شخصًا فقط وفقد 1863 حياتهم منهم 11 من عائلة سيسيه.
وفي اليوم التالي تلقى مدرب السنغال الحالي ولاعب برمنجهام وقتها مكالمة هاتفية لإبلاغه بالأمر بوفاة مجموعة من عائلته شملت شقيقته وخالاته وأعمامه وأبناء أخيه، ومع ذلك قرر التماسك ولم يخبر أحد بالنادي، وشارك في التدريبات مع فريقه ولعب 90 دقيقة كاملة خلال الفوز على وست هام.
يذكر أن صاحب الـ46 سنة كان يلعب بخط وسط المدافع، وخاض عدة تجارب أوروبية مع ليل وباريس سان جيرمان ومونبيلييه وبرمنجهام وبورتسموث.