الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور قرر عدم احتساب ركلة جزاء لصالح روبرت ليفاندوفسكي بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد.
شهدت مباراة برشلونة وبايرن ميونخ، والمقامة على ملعب “سبوتيفاي كامب نو” في الجولة الخامسة من منافسات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2022-23، لحظة مثيرة للجدل، بعدما قرر الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور عدم احتساب ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض.
اللقطة حدثت في الدقيقة 44 من زمن الشوط الأول، وذلك بعد سقوط البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة في منطقة الجزاء، بعد احتكاك مع الهولندي ماتايس دي ليخت مدافع النادي البافاري.
أنتوني تايلور أطلق صافرته معلنًا عن ركلة جزاء لصالح برشلونة في بداية الأمر، وأشهر البطاقة الصفراء في وجه دي ليخت، ليدخل الحكم الإنجليزي بعد ذلك في حوار مع حكام تقنية الفيديو “VAR”.
الحكم الإنجليزي، وبعد التوجه إلى مشاهدة اللقطة بنفسه، قرر إلغاء ركلة الجزاء، وإلغاء البطاقة الصفراء التي رفعها في وجه دي ليخت، والتفسير الأرجح هو أنه رأى أن ليفاندوفسكي هو من احتك مع مدافع بايرن ميونخ.
جمهور برشلونة في ملعب “كامب نو” غنى بأكمله “يويفا مافيا”، كما كان يفعل قبل المباراة، في هجوم واضح على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد إلغاء ركلة الجزاء.
ويبدو أن جمهور النادي الكتالوني يتذكر جيدًا عدم احتساب ركلة جزاء واضحة في مباراة إنتر الإيطالي بعد لمسة يد على دينزل دومفريس في الجولة الثالثة، وركلة جزاء أخرى في الجولة الثانية أمام بايرن ميونخ لصالح عثمان ديمبيلي، وهو ما كان من الممكن أن يغير حظوظ برشلونة في البطولة.