تطرقنا لهذا الموضوع ولم نأكل الثوم بفم أي كان قلناها لأن الكراكي قال بصريح العبارة، أنه ليس المدرب الذي يلعب برأس حربة صريح أو لاعب صندوق، وقال أنه مع الفتح كان هدافه الأول هو عبد السلام بنجلون وفي رصيده هدف واحد طيلة الموسم.
قال وليد أنه يفضل مهاجما يعود لدعم الدفاع، وأن حمد الله لا تتوفر فيه هذه الخصال بل قال “تابعته وما عجبنيش” ماذا بعد؟
الأمور واضحة، حمد الله خارج المونديال ولكم في عددنا الورقي المقبل بمشيئة الله تعالى تفاصيل خاصة عن سر الإستبعاد. وليد قال قبل هذا “أنا من يتحمل القرار، الى جا أنا اللي جبتو ويلا ما جاش أنا اللي ما بغيتش”. وليد لا يضع لاعب اتحاد جدة ضمن الخيارات المتاحة ولم يحجز له في طائرة الدوحة وختمها بقوله؛ “لو كانت العبرة بإضافة أفضل مهاجمي العالم لكانت النرويج التي تملك الوحش هولاند بالمونديال. أنا أفضل الاشتغال مع مجموعة وليس مع لاعب واحد، هكذا خدمت مع الوداد وغيره ولن أغير فلسفتي لأنه لا يوجد لاعب واحد يجمل منتخبا أو ناديا على أكتافه”.