
28 فبراير، 2020 9:09 م
صفحة شعب
حالة من التوتر والتشكيك تسيطر على علاقة عائلات معتقلي حراك الريف، والمندوبية العامة لإدارة السجون، على خلفية إضراب معتقلي حراك الريف عن الطعام، الذي تؤكده العائلات وتنفيه المندوبية .
المندوبية العامة لإدارة السجون، وفي بلاغ جديد لها خرجت لترد على أحمد الزفزافي رئيس جمعية “ثافرا” لمعتقلي حراك الريف، ووالد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، الذي قال فيها في بث مباشر نشره يوم أمس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إن ابنه ورفيقه نبيل احمجيق، ما يزالان مضربان عن الطعام وان ابنه يعاني من انخفاض كبير لمستوى السكر في الدم.
واتهمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، واللد ناصر الزفزافي بالتمادى في ترويج الأكاذيب والافتراءات على الدولة والمندوبية“.
وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان توضيحيـ إن كل ما جاء في تصريحات أحمد الزفزافي، ما هو إلا “ادعاءات كاذبة”، مشيرة إلى أن إضراب ناصر، عن الطعام لم يتعد بعد الثلاثة أيام وليس تسعة أيام كما يدعي.
وفيما يخص توصلها بإشعار الدخول عن الطعام، شددت المندوبية، على أن الإضراب عن الطعام لم يكن محل وثيقة مكتوبة وموقعة من طرفه، ما يخالف الإجراءات الجاري بها العمل.
وأضافت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، أن أحمد الزفزافي، “عمد إلى الافتراء على إدارتي مؤسستين أخريين تأويان سجناء آخرين على خلفية نفس الأحداث بادعائه أنهم دخلوا في إضراب عن الطعام مدعيا أنهم بذلك يتضامنون مع ابنه”، في إشارة إلى إضراب كل من وسيم البوستي ومحمد حاكي، زكرياء أضهشور، سمير إيغيذ القابعين بسجن جرسيف.
وأكدت المندوبية، على أن لا أحد من معتقلي “حراك الريف” الموجودين بسجن جرسيف، مضرب عن الطعام، مشددة على أن الهدف من “ترويج إضراب المعتقلين عن الطعام”، تضليل أسر النزلاء الآخرين واستغلالها في تنفيذ أجندات لا تمت بصلة إلى ظروف اعتقال هؤلاء.
مذير نشر وتحرير : المحارب الملكي